تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ١٦٧
* سره حاله وكثرة ما يم * لك والبحر معرض والسدير * * فارعوى قلبه وقال: وما غب * طة حي إلى الممات يصير * وزاد بعضهم في هذه القصيدة:
* ثم بعد الفلاح والمك والإم * ة وارتهم هناك القبور * * ثم صاروا كأنهم ورق ج * ف فألوت به الصبا والدبور * وزدت أنا:
* فافعل الخير ما استطعت ولا تب * غ فكل ببغيه مأسور * * واتق الله حيث كنت وأتبع * سيء الفعل صالحا فهو نور * قال: فبكى هشام حتى أخضل لحيته، وأمر بنزع أبنيته، وطي فرشة، ولزم قصره، فأقبلت الموالي والحشم على خالد بن صفوان بن الأهتم وقالوا: ماذا أردت إلى أمير المؤمنين، أفسدت عليه لذته فقال: إليكم عني فإني عاهدت الله أن لا أخلوا بملك إلا ذكرته الله تعالى، قال: فبعث هشام إلى كل واحد من الوفد بجائزة، وكانوا عشرة أنفس، وبعث إلى خالد بمثل جميع ما وجه إليهم. رواه غير واحد عن بهلول بن حسان الأنباري، عن إسحاق بن زياد بنحوه.
ومن شعر عدي بن زيد هذه الكلمة السائرة، رواها أبو بكر الهذلي وخلف الأحمر:
(١٦٧)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»