تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٢٠٣
ولي المدينة ليزيد، ثم سكن دمشق، وكان أحد الأشراف من بني أمية، وقد رام الخلافة، وغلب على دمشق، وادعى أن مروان جعله ولي العهد بعد عبد الملك.
حدث عن: عمر، وعثمان.
روى عنه: بنوه موسى، وأمية، وسعيد، وخثيم بن مروان.
وكان زوج أخت مروان أم البنين شقيقة مروان.
قال عبد الملك بن عمير، عن أبيه قال: لما احتضر سعيد بن العاص رضي الله عنه جمع بنيه فقال: أيكم يكفل ديني فسكتوا، فقال: ما لكم لا تكلمون فقال عمرو الأشدق، وكان عظيم الشدقين: وكم دينك يا أبت قال: ثلاثون ألف دينار، قال: فيم استدنتها قال: في كريم سددت فاقته ولئيم فديت عرضي منه، فقال: هي علي.
وعن سعيد بن المسيب، وسئل عن خطباء قريش في الجاهلية فقال: الأسود بن المطلب بن أسد، وسهيل بن عمرو، وسئل عن خطبائهم في الإسلام فقال: معاوية، وابنه، وسعيد بن العاص،) وابنه وابن الزبير.
وفي مسند أحمد، من حديث علي بن زيد بن جدعان قال:
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»