معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج ١ - الصفحة ٣٠٣
بمكة. ولم يلق أحدا منهم ولا أخذ عنهم وأصحابه يقولون لقي جماعة من الصحابة وأخذ عنهم ولم يثبت ذلك عند أهل النقل. وكان أبو حنيفة عالما عاملا زاهدا ورعا.
قال الشافعي قيل لمالك هل رأيت أبا حنيفة قال نعم رأيت رجلا لو كلمته في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته وكان يصلي غالب الليل حتى قيل أنه صلى الصبح بوضوء العشاء الآخرة أربعين سنة. وكان يعاب بقلة العربية (أبو الفداء) قرأ عليه الفقه علماء الكوفة وبغداد. " ثم أن يزيد ابن عميرة بن هبيرة الفزاري أمير العراقيين أراده لقضاء الكوفة أيام مروان بن محمد آخر ملوك بني أمية فأبى.
فضربه مائه سوط وعشرة أسواط كل يوم عشرة أسواط وبقي على الامتناع وسجنه فتوفي بالسجن في أحد القولين سنة 150 ببغداد " (الفلاكة والمفلوكون للدلجى) 1 الفقه الأكبر في الكلام روي عنه أبو مطيع البلخي واعتنى عليه جماعة من العلماء فشرحه غير واحد من الفضلاء (كشف الظنون) ومعه كتاب الوصية له وقيل لابنه حماد (1) طبع حجر لكناو 1260 (أنظر منح الروض الأزهر أو شرح الفقه الأكبر لملا علي القارئ (مصر ودهلي) والدر الأزهر في شرح الفقه الأكبر لعبد القادر أبي محمد (كانبور 1298) وطبع بمصر (دون تاريخ) ص 40 موسوما بالفقه الأكبر 2 القصيدة النعمانية المنسوبة لأبي حنيفة في مدح النبي. طبع حجر أستانة 1268 ص 211 3 مسند (الامام الأعظم أبي حنيفة النعمان) رواه حسن بن زياد اللؤلؤي ورتب المسند المذكور الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المتوفي سنة 879 رواية الحارثي على أبواب الفقه (حديث) جزء 2 مع حواش كثيرة عليه لكناو 1316 مسند الامام الأعظم وهو أصح المساند للحصكفي مع شرحه لملا علي القاري لاهور

(1) يقول المستشرق الأستاذ غولتزير أن نسبة هذا الكتاب إلى أبي حنيفة النعمان خطأ (تاريخ آداب اللغة لزيدان 4 319)
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»