من له رواية في مسند أحمد - محمد بن علي بن حمزة - الصفحة مقدمة المحقق ١٢
قد وعدني سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا، وزادني ثلاث حثيات، قال: فما سعة حوضك يا نبي الله؟ قال: كما بين عدن إلى عمان وأوسع وأوسع، يشير بيده، قال: فيه مثعبان من ذهب وفضة (1)، قال: فماء حوضك؟ قال: ماء أشد بياضا من اللبن، وأحلى مذاقة من العسل، وأطيب رائحة من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعدها.
وبهذا الاسناد، قال عبد الله: وجدت هذا الحديث في كتاب أبى بخطه وقد ضرب عليه، فظننت أنه قد ضرب عليه لأنه خطأ، إنما هو عن زيد عن أبي سلام عن أبي أمامة.
قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا رجل، والرجل كان يسمى في كتاب أبى عبد الرحمن عمرو بن عبيد، حدثنا أبو رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قال: ما شبع آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من خبر مأدوم حتى مضى لوجهه.
قال عبد الله: وكان أبى قد ضرب على هذا الحديث في كتابه، فسألته،. وحدثني، وكتب عليه صح صح. قال: إنما ضرب أبى على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد.
(مقدمة المحقق ١٢)