سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٠٤
وعن أبي أمامة بن سهل أن النبي، صلى الله عليه وسلم، عاد أسعد، وأخذته الشوكة فأمر به فطوق عنقه بالكي طوقا، فلم يلبث إلا يسيرا حتى توفي، رضي الله عنه (1).
59 - عتبة بن غزوان * ابن جابر بن وهيب.
السيد الأمير المجاهد أبو غزوان المازني، حليف بني عبد شمس.
أسلم سابع سبعة في الاسلام، وهاجر إلى الحبشة، ثم شهد بدرا والمشاهد. وكان أحد الرماة المذكورين، ومن أمراء الغزاة، وهو الذي اختط البصرة وأنشأها.
حدث عنه خالد بن عمير العدوي، وقبيصة بن جابر، وهارون بن رئاب، والحسن البصري، ولم يلحقاه، وغنيم بن قيس المازني.
وقيل: كنيته أبو عبد الله.

(١) أخرجه ابن سعد ٣ / ٢ / ١٤١، من طريق الواقدي، عن معمر بن راشد، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، بأطول مما هنا. وسنده تالف، لان الواقدي متروك.
المسند لأحمد ٥ / ٦١ و ٤ / ١٧٤، طبقات ابن سعد: ٣ / ١ / ٦٩، طبقات خليفة:
١٠
، ١٨٢، تاريخ خليفة: ٦١، ١٢٨، ١٢٩، التاريخ الكبير: ٦ / ٥٢٠ - ٥٢١، المعارف: ٢٧٥، الجرح والتعديل: ٦ / ٣٧٣، مشاهير علماء الأمصار: ت: ٢١٧، حلية الأولياء: ١ / ١٧١ - ١٧٢، الاستيعاب: ٨ / ٩ - ١٤، تاريخ بغداد: ١ / ١٥٥ - ١٥٧، أسد الغابة: ٣ / ٥٦٥، تهذيب الأسماء واللغات: ١ / ٣١٩، تهذيب الكمال: ٩٠٥، دول الاسلام: ١ / ١٥، العبر: ١ / ١٧، ٢١، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٠٧، العقد الثمين: ٦ / ١١ - ١٢، تهذيب التهذيب: ٧ / ١٠٠، الإصابة: ٦ / ٣٧٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٥٨، كنز العمال: ١٣ / 570، شذرات الذهب: 1 / 27.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»