سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٠١
عبد الأشهل، وأبو الهيثم بن التيهان البلوي من حلفاء بني عبد الأشهل، وسعد ابن خيثمة الأوسي أحد بني غنم بن سلم، وسعد بن الربيع الخزرجي الحارثي قتل يوم أحد، و عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الخزرجي الحارثي قتل يوم (1) مؤتة، و عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر السلمي نقيب بني سلمة، وسعد بن عبادة بن دليم الخزرجي الساعدي رئيس، نقيب، والمنذر بن عمرو الساعدي النقيب قتل يوم بئر معونة، والبراء بن معرور الخزرجي السلمي، وعبادة بن الصامت الخزرجي من القواقلة (2)، ورافع بن مالك الخزرجي الزرقي رضي الله عنهم (3).
وروى شعبة: عن محمد بن عبد الرحمن، أن جده أسعد بن زرارة أصابه وجع الذبح في حلقه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: " لأبلغن أو لا بلين في أبي أمامة عذرا " فكواه بيده فمات. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " ميتة سوء لليهود.
يقولون: هلا دفع عن صاحبه، ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا " (4).

(1) سقط من المطبوع من قوله: " أحد... " إلى قوله: " قتل يوم ".
(2) في القاموس: القوقل: اسم أبي بطن من الأنصار، لأنه كان إذا أتاه إنسان يستجير به أو بيثرب، قال له: قوقل في هذا الجبل وقد أمنت. أي: ارتق، وهم القواقل. ونقل الزبيدي عن ابن هشام في سبب تسميتهم بذلك، أنهم كانوا إذا أجاروا أحدا أعطوه سهما وقالوا: قوقل به حيث شئت، أي: سر به حيث شئت.
(3) أخرجه أبو داود (1069) في الصلاة: باب الجمعة بالقرى، والحاكم 1 / 281، والبيهقي 3 / 176، وسنده حسن، فقد صرح ابن إسحاق بالتحديث هنا وعند كل من الحاكم والبيهقي، فانتفت شبهة تدليسه.
(4) إسناده صحيح. وأخرجه ابن ماجة (3492) في الطب: باب من اكتوى، وابن عبد البر 5 / 469. وأخرج أحمد 4 / 65 و 5 / 378، وابن سعد 3 / 2 / 140، من طريق زهير، عن أبي الزبير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن بعض أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: كوى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أسعد أو سعد بن زرارة مرتين في حلقه من الذبحة. وقال: " لا أدع في نفسي منه حرجا "، وهو في الموطأ 2 / 944، عن يحيى بن سعيد، قال: بلغني أن سعد بن زرارة اكتوى في زمن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الذبحة فمات.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»