سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٠١
شهاب، و عبد الملك بن عمير، ومولاه يزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق السبيعي، وعمر بن عبد العزيز، وآخرون.
قال ابن سعد: هو ثقة تابعي، أتت به أمه إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ دخل عليها فتفل في فيه، ودعا له (1).
قال: وخرج هاربا من البصرة إلى عمان خوفا من الحجاج عند فتنة عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث (2)، فمات بعمان في سنة أربع وثمانين.
وقال أبو عبيد: مات سنة ثلاث وثمانين.
قلت: كان من أبناء الثمانين، وحديثه في الكتب الستة، وكان كثير الحديث، يحدث أيضا عن صفوان بن أمية، وأم هانئ بنت أبي طالب، وحكيم بن حزام.
30 - وابنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث * (خ، م) ابن نوفل، أبو يحيى (3) الهاشمي، أخو إسحاق ومحمد.
حدث عن أبيه، وابن عباس، و عبد الله بن خباب بن الأرت، و عبد الله ابن شداد.

(١) ابن سعد ٤ / ١ / ٣٩ بغير سند، في ترجمة الحارث بن نوفل. وهو في تاريخ بغداد ١ / ٢١١ بدون سند أيضا.
(٢) وذلك عندما خلع ابن الأشعث الحجاج واجتمع له الناس والقراء في البصرة والكوفة، وكان اللقاء الأليم، وموقعة دير الجماجم، وقتل القراء وبقية الصحابة.
انظر " الكامل " في التاريخ ٤ / ٤٦١ - ٤٩٣، والطبري، و " البداية " لابن كثير في أحداث عام ٨٢، ٨٣، ففيها تفصيل وأي تفصيل طبقات ابن سعد: ٥ / ١ / ٢٣٣، نسب قريش: ٨٦، التاريخ الكبير: ٥ / ١٢٦، تاريخ الاسلام: ٤ / ١٨، تهذيب التهذيب: ٥ / 284.
(3) تحرفت في المطبوع إلى " إسحاق ".
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»