تهذيب الكمال - المزي - ج ٤ - الصفحة ٦٩
أطافوا به، وإذا هو قتيل قد قطع، قالت: فألقيت نفسي عليه.
قالت: وأمرت به فحمل. قالت: فجعلت على نفسي من يومئذ لله ألا أستتر من أحد. لان بسرا هو أول من هتك ستري وأخرجني للناس فالله حسيبه.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر بن أبي أرطاة. سمع من النبي صلى الله عليه وآله. وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وآله. قال: وسمعت يحيى يقول: كان بسر بن أبي أرطاة رجل سوء.
وقال محمد بن سعد في موضع آخر: قال الواقدي: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله بسنتين. قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو صغير، وأنكر أن يكون روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواية أو سماعا، وغيره يقول: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وروى عنه، وكان يسكن الشام. وبقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان.
وقال خليفة بن خياط، مات بالمدينة، وقد خرف، وله دار بالبصرة، ومات في ولاية عبد الملك بن مروان.
وحكى أبو بكر بن أبي خيثمة. عن أبي محمد - صاحب له من بني تميم ثقة، عن أبي مسهر - أنه مات بدمشق.
روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي. حديثا واحدا.
666 - م س: بسر (1) بن أبي بسر المازني، والد عبد الله بن

(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ٢١٦، وثقات ابن حبان: ١ / ٣٥ - ٣٦ (من المطبوع)، والاستيعاب: ١ / ١٦٦، والجمع لابن القيسراني: ١ / ٥٦، وأسد الغابة: ١ / 180 - 181، وتذهيب الذهبي: 1 / 82 والكاشف: 1 / 153 وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 9 / 10، وتهذيب ابن حجر: 1 / 436 - 437.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»