أسد الغابة - ابن الأثير - ج ٤ - الصفحة ١٥٣
قيل عس يعني بالسين غير معجمة وقيل إنه أصح ولعل أبا موسى لم يخرجه لأنه علم أن عنيزا غير صحيح والله أعلم * (باب العين والواو) * (العوام) بن جهيل المسامي سادن يغوث قاله أبو أحمد العسكري وروى عن ابن دريد عن السكين بن سعيد عن محمد بن عباد عن هشام بن الكلبي قال كان العوام بن جهيل المسامي من همدان يسدن يغوث فكان يحدث بعد اسلامه قال كنت أسمر مع جماعة من قومي فإذا أوى أصحابي إلى رحالهم نمت أنا في بيت الصنم فنمت في ليلة ذات ريح وبرق ورعد فلما انهار الليل سمعت هاتفا من الصنم يقول ولم نكن سمعنا منه قبل ذلك كلاما يا ابن جهيل حل بالأصنام الويل هذا نور سطع من الأرض الحرام فودع يغوث بالسلام قال فألقى والله في قلبي البراءة من الأصنام وكتمت قومي ما سمعت وإذا هاتف يقول * هل تسمعن القول يا عوام * * أم قد صممت عن مدى الكلام * * قد كشفت دياجر الظلام * * وأصفق الناس على الاسلام * فقلت * يا أيها الهاتف بالنوام * * لست بذي وقر عن الكلام * فبينن عن سنة الاسلام ووالله ما عرفت الاسلام قبل ذلك فأجابني يقول * ارحل على اسم الله والتوفيق * * رحلة لأوان ولا مشبق * * إلى فريق خير ما فريق * * إلى النبي الصادق المصدوق * فرميت الصنم وخرجت أريد النبي صلى الله عليه وسلم فصادفت وفد همدان يريدون النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فسر بقولي ثم قال أخبر المسلمين وأمرني النبي صلى الله عليه وسلم بكسر الأصنام فرجعنا إلى اليمن وقد امتحن الله قلوبنا للاسلام (ب * عوذ) بن عفراء وهي أمه وهو عوذ بن الحارث ابن رفاعة بن الحارث بن سواد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري أخو معاذ ومعوذ ابني عفراء وعوذ ومعوذ ابنا عفراء هما ضربا أبا جهل أخرجه أبو عمر وقال بعضهم انما هو عوف على ما نذكره إن شاء الله تعالى (د ع * عوسجة) بن حرملة بن جذيمة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل ابن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»