معجم مصطلحات الرجال والدراية - محمد رضا جديدي نژاد - الصفحة ١١٠
-: قد يطلق الغريب ويراد غرابته من حيث التمام والكمال في بابه، أو غرابة أمره في الدقة والمتانة واللطافة.
الرواشح السماوية، ص 131 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ نهاية الدراية، ص 162.
-: قد يطلق الغريب على غير المتداول في الألسنة والكتب المعروفة.
لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال، ص 270؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 231.
-: ربما يطلق على الغريب اسم المفرد لتفرد راويه ووحدته.
توضيح المقال، ص 270.
وهو على ثلاثة أقسام: 1. الغريب إسنادا و متنا 2. غريب الإسناد 3. غريب المتن.
غريب الإسناد:
حديث يعرف متنه عن جماعة من الصحابة أو ما في حكمهم، إذا انفرد واحد بروايته عن آخر غيرهم ويعبر عنه بأنه غريب من هذا الوجه.
الرعاية في علم الدراية، ص 107؛ وصول الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية، ص 130 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ لب اللباب، (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال ص 269؛ نهاية الدراية، ص 160؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 227.
الغريب إسنادا ومتنا (غريب في السند والمتن):
هو الحديث الذي كان راويه في جميع المراتب واحدا مع عدم اشتهار متنه عن جماعة.
الرعاية في علم الدراية، ص 107؛ وصول الأخيار، ص 111؛ الرواشح السماوية، ص 130 (الراشحة السابعة والثلاثون)؛ لب اللباب (ميراث حديث شيعة، الدفتر الثاني)، ص 452؛ توضيح المقال، ص 269؛ نهاية الدراية، ص 160؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 231.
الغريب لفظا:
هو ما اشتمل متنه على لفظ غامض بعيد عن الفهم؛ لقلة استعماله في الشائع من اللغة.
الرعاية في علم الدراية، ص 129؛ الرواشح السماوية، ص 169 (الراشحة السابعة و الثلاثون)؛ توضيخ المقال، ص 270؛ نهاية الدراية، ص 162؛ مقباس الهداية، ج 1، ص 231 - 232.
غريب المتن (الغريب متنا لا إسنادا):
هو أن يشتهر الحديث المفرد، فرواه عمن تفرد به جماعة كثيرة؛ فإنه حينئذ يصير غريبا مشهورا، أو غريب متنا، لا إسنادا بالنسبة إلى أحد طرفي الإسناد؛ فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، و بالشهرة في طرفه الآخر.
الرعاية في علم الدراية، ص 170؛ وصول
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست