فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله - جلال الدين الحسيني - الصفحة ٧٣
- سد - على بن شهر آشوب المازندرانى المتوفى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، اوله: " الحمد لله الذى أظهر الحق ولو كره المشركون، وبين المنهاج لذوى الاحتجاج ولو نبذه المبطلون الخ " ومنها دلائل الامامة، قال صاحب الرياض ايضا " وقد ينسب إليه كتاب دلائل الشيعة في الامامة بالفارسية وهو كتاب كبير قد الفه مؤلفه لعبد الله قطب شاه بحيدر آباد وهذه النسبة غلط لانه قد ينقل فيه مؤلفه عن كتب القاضى نور الله هذا فهو متاخر عنه بقليل " اقول: الامر فيه ايضا كما ذكره فان مؤلف الكتاب المذكور قد ينقل فيه عن كتب القاضى (ره) ويشير إليها فمن موارد الاشارة قوله في اواخر كتابه هذا: " هر كه بخواهد شيعه هر طايفه وقبيله را بداند بايد كه بكتاب مجالس المؤمنين مير نور الله كه تصنيف آن را بجهت همين مطلب كرده رجوع نمايد " وايضا مما يدل على كذب هذه النسبة امران آخران، الاول تاريخ تأليفه لانه صرح في آخر الكتاب بان خاتمة تأليفه في سنة ثمانية وخمسين بعد الالف كما سيأتي فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضى المتوفى بسنين قبل ذلك، الثاني ان الكتاب بتمامه مسروق من حديقة الشيعة كما نبه عليه العلامة النوري (ره) في خاتمة المستدرك في الفائدة الثالثة، في ترجمة المحقق الاردبيلى (ره) (394 ج 3) بهذه العبارة: " ثم ان من عجيب السرقة التى وقعت لبعض من لم يجد بزعمه وسيلة الى جلب الحطام الا التدثر بجلباب التاليف وان لم يكن له حظ في الكلام انه سافر الى هندو سكن بلدة حيدر آباد في عهد السلطان عبد الله قطبشاه الامامي وصار من خدمه واعوانه على ما صرح به نفسه ثم عمد الى كتاب حديقة الشيعة فاسقط الخطبة وثلاثة اسطر تقريبا من بعد هاثم كتب خطبة وذكر بمدها ما حاصله ان الامامة من اهم امور الدين فوقع في خاطري ان اكتب رسالة عليحدة في اثبات امامة امير المؤمنين عليه السلام ونفى الخلافة عن اعداءه بالفارسية ثم جعلها هدية الى السلطان المذكور اداء البعض حقوقه عليه وعلى ولده ومن يتعلق به ثم قال رتبتها على مقدمة وباب وخاتمة وذكر في المقدمة اصلين وفى الباب اثنى عشر فصلا وفى الخاتمة نكتا متفرقة وذكر فهرست ما في الفصول
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب وذكر سبب التأليف 1
2 نقل ترجمة القاضي (ره) عن شهداء الفضيلة 2
3 نقل ترجمة القاضي (ره) عن محفل الفردوس 11
4 قصيدة من القاضي (ره) في مدح علي (ع) 16
5 تاريخ وفات القاضي (ره) 19
6 كيفية شهادة القاضي وذكر الاختلاف فيها 20
7 تعيين موضع شهادة القاضي (ره) تحقيقا 25
8 نقل ترجمة القاضي (ره) عن بعض علماء العامة مع ذكر بعض فوائد مهمة 28
9 بماء القاضي (ره) في كلام له إلى شهادته 32
10 مشرب القاضي ومذاقه 32
11 حرص القاضي (ره) على تكثير سواد الشيعة 40
12 أسلوب تحرير القاضي (ره) وتقريره 43
13 ذكر مشاهير تأليف القاضي (ره) 44
14 إحقاق الحق وعظمة مقامه في الشيعة 45
15 مجالس المؤمنين وما يرجع إليه 48
16 الصوارم المهرقة وما يرجع إليه 51
17 مصائب النواصب وما يرجع إليه 58
18 إزاحة وهم توهمه بعض المعاصرين 62
19 ما نسب إلى القاضي (ره) من الكتب وليس منه 63
20 ما استطرفناه من بعض مكاتيب القاضي (ره) 72
21 نقل اعتراض على القاضي بتركه للتقية 73
22 جواب القاضي (ره) عن الاعتراض المذكور 82
23 نقل اعتراض والجواب عنه 83
24 بعض الفوائد المتممة لما سبق ذكره 84
25 نقل قصيدة عن القوسي في مدح القاضي (ره) 87
26 تلمذ القاضي (ره) عند المولى عبد الواحد (ره) في المشهد الرضوي 92
27 ترجمة المولى عبد الواحد بقلم القاضي (ره) 93
28 ترجمة جد القاضي (ره) بقلم القاضي (ره) 103
29 ترجمة والد القاضي (ره) 108
30 توضيح مطلب ودفع توهم 112
31 كلام القاضي (ره) في تحقيق كلمة (المرعشية) 113
32 ترجمة اخوان القاضي (ره) 115
33 ترجمة أبناء القاضي (ره) وبعض أحفاده وفيه إشارة إلى كتاب محفل الفردوس 116
34 عم القاضي (ره) وأولاده 119
35 كلمة الاهداء وختم الكتاب 123