معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٢٣٧
19 حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أبي خداش، عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، وحدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن ابن الريان، عن الحسن بن راشد، عن علي بن إسماعيل، عن أبي خالد، عن زرارة، قال: قال لي زيد بن علي وأنا عند أبي عبد الله عليه السلام: ما تقول يا فتى في رجل من آل محمد استنصرك؟ فقلت: إن كان مفروض الطاعة نصرته، وإن كان غير مفروض الطاعة فلي أن افعل ولي أن لا أفعل، فلما خرج قال أبو عبد الله عليه السلام:
أخذته والله من بين يديه ومن خلفه وما تركت له مخرجا.
20 وروى عن زرارة بن أعين، قال: جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد الله ابن محمد، وربيعة الرأي، فقال عبد الله: يا زرارة سل ربيعة عن شئ مما اختلفتم فيه؟ فقلت: إن الكلام يورث الضغائن. فقال لي ربيعة الرأي: سل يا زرارة. قال:
قلت بم كان رسول الله صلى الله عليه وآله يضرب في الخمر؟ قال: بالجريد والنعل، فقلت: لو أن رجلا أخذ اليوم شارب خمر، وقدم إلى الحاكم ما كان عليه؟
قال يضربه بالسوط لان عمر ضرب بالسوط، قال: فقال عبد الله بن محمد:
يا سبحان الله، يضرب رسول الله صلى الله عليه وآله بالجريد ويضرب عمر بالسوط فيترك ما فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ويؤخذ ما فعل عمر!
أقول: هذه الروايات مستفيضة على أن جملة منها صحاح.
وأما الروايات الذامة فهي على ثلاث طوائف الأولى: ما دلت على أن زرارة كان شاكا في إمامة الكاظم عليه السلام، فإنه لما توفي الصادق عليه السلام بعث ابنه عبيدا إلى المدينة ليختبر أمر الإمامة وأنه لعبد الله أو للكاظم عليه السلام، وأنه مات قبل أن يرجع إليه عبيد، وهذه الروايات كما يلي:
1 حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف،
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست