مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٣٤
وأعطاه أمير المؤمنين عليه السلام يوم النهروان راية أمان، ونادى من جاء إليها فهو آمن. فرجع منهم ثمانية آلاف، كما ذكرنا في المستدرك الطبعة الأولى ج 3 / 229 لغة (خرج).
وفي خبر ملاقاة أمير المؤمنين عليه السلام مع أصحابه شمعون الصفا يريد صفين قال عبادة بن الصامت وأبو أيوب: بأمهاتنا وآبائنا نفديك يا أمير المؤمنين، فوالله لننصرنك كما نصرنا أخاك رسول الله، والله ما تأخر عنك من المهاجرين و الأنصار إلا شقي. فدعا لهما بالخير. ج ج 39 / 135، وج 33 / 43، وكمبا ج 9 / 376، وج 8 / 531.
وأشهده رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبي ذر والمقداد وسلمان على أن علي بن أبي طالب عليه السلام وصيه ووارثه وخليفته، والفاروق بين الحق و الباطل، ويعسوب المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وحامل لواء رب العالمين، وهو وولداه الحسن والحسين والتسعة الأئمة من ذرية الحسين صلوات الله عليهم هداة مهديون إلى يوم القيامة. جد ج 36 / 264، وكمبا ج 9 / 136.
وقد عقد الثقة الجليل الخزاز في كتابه النصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم وأسمائهم وفضائلهم بابا لرواياته الشريفة في ذلك.
وهو من شهود حديث الولاية حين استشهد أمير المؤمنين عليه السلام عن جماعة هو منهم. جد ج 41 / 213، وكمبا ج 9 / 559، وكتاب الغدير ط 2 ج 1 / 28.
خطبته في مدح مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وترغيب الناس إليه وذم عثمان. كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 125.
مات أبو أيوب الأنصاري بالقسطنطنية، ودفن عند سورها. وقبره مزار معروف وقد أخبر عنه النبي صلى الله عليه وآله بقوله: يدفن عند سور القسطنطنية رجل صالح من أصحابي. جد ج 18 / 142، وكمبا ج 6 / 332.
و ابنه غنام.
(٣٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 339 ... » »»
الفهرست