مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٣٠
الدواب وأرواثها، فلا وجه لعده مجهولا بعد حكم الصدوق بصحة الأصول التي استخرج منها كتابه الفقيه وقال ما قال في اوله.
16647 - أبو الأعور السلمي:
من قواد الفئة الباغية يوم صفين. قيل: اسمه سفيان بن عوف.
16648 - أبو الأكراد:
هو علي بن ميمون الصائغ المذكور. والفضل بن عثمان ابن أخته.
16649 - أبو أمامة الأنصاري الخزرجي:
غلبت كنيته واشتهر بها. وكان عقبيا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية و بايع فيهما. وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة، والثانية في اثني عشر رجلا، والثالثة في سبعين رجلا، كما في المجمع.
16650 - أبو أمامة الباهلي:
صحابي حسن. له روايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله في فضائل الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليه وأسمائهم. منها في جد ج 36 321، وجد 38 / 310 و 316، وج 40 / 41 و 170، وكمبا ج 9 / 149 و 335 و 436 و 466.
روى عنه الأجلح الكندي وشهر بن حوشب.
وروى عنه خالد بن معدان. جد ج 8 / 195، وكمبا ج 3 / 347.
قال المحقق الأردبيلي في جامع الرواة: أبو أمامة له صحبة. وكان معاوية وضع عليه الحراس لئلا يهرب إلى علي عليه السلام. ومات بالشام سنة 86.
أقول: اسمه صدي بن عجلان، كما في أمالي الشيخ ج 2 / 225.
ما جرى بينه وبين معاوية وبيانه فضائل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعدم قبوله دنانير معاوية. وفي ذلك دلالات على حسنه وكماله. فراجع إلى جد ج 42 / 179، وكمبا ج 9 / 643.
ما جرى بينه وبين معاوية يوم صفين وخروجه عن معركة القتال فلم يشهد
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست