مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٩
قضاياه في صفين مذكورة في كتاب صفين في سبعة مواضع.
وهو من رسل مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى معاوية ليدعوه إلى الحق، كما تقدم في عدي بن حاتم، وكمبا ج 8 / 486 و 511، وجد ج 32 / 453 و 573.
وفي أول خروج الخوارج قال عليه السلام لصعصعة بن صوحان: بأي القوم رأيتم أشد إطاعة؟ فقال: بيزيد بن قيس الأرحبي. فركب علي عليه السلام إلى حروراء فجعل يتخللهم حتى صار إلى مضرب يزيد بن قيس، فصلى فيه ركعتين، ثم خرج فاتكأ على قوسه - الخ. كمبا ج 8 / 602، وجد ج 33 / 353.
وهو من شهداء وصية أمير المؤمنين عليه السلام في أمواله. كمبا ج 9 / 517 و 616، وجد ج 41 / 42، وج 42 / 74.
قال العلامة الأميني طاب ثراه فيه: له إدراك. وكان رئيسا كبيرا عظيما عند الناس. ولما ثار أهل الكوفة على عثمان اجتمع قراء الكوفة وأمروه. وكان مع علي عليه السلام في حروبه وولاه شرطته. ثم ولاه إصبهان والري وهمدان.
وله يوم صفين مواقف وخطابات تعرب عن نفسياته الكريمة وملكاته الفاضلة. وذكر جملة منها ابن مزاحم في كتاب صفين والطبري في تاريخه وابن أثير في الكامل. منها قوله: إن المسلم السليم من سلم دينه ورأيه، إن هؤلاء القوم ما إن يقاتلونا على إقامة دين رأونا ضيعناه، ولا إحياء عدل رأونا أمتناه. ولا يقاتلونا إلا على إقامة الدنيا ليكونوا جبابرة فيها ملوكا - الخ. كتاب الغدير ط 2 ج 9 / 44 و 45، وج 10 / 59 و 332.
16376 - يزيد بن كلثمة:
روى في الكافي باب القول عند الإصباح والإمساء بإسناده، عن أبي إسحاق الشعيري، عنه، عن أبي عبد الله أو عن أبي جعفر صلوات الله عليهما قال: تقول إذا أصبحت: أصبحت بالله مؤمنا على دين محمد وسنته، ودين علي وسنته، ودين الأوصياء وسنتهم. آمنت بسرهم وعلانيتهم وشاهدهم وغائبهم. وأعوذ بالله مما استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام والأوصياء، و
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست