مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٤١٦
أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) يعني الذين آمنوا بنا وبأمير المؤمنين وملائكته وأنبيائه وجميع حججه عليه وعلى محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام.
ونقله في جد ج 26 / 87، وكمبا ج 7 / 296. وفي هذه الرواية دلالات واضحة على حسنه وكماله وصلاحه.
وفي البصائر الجزء 3 باب 8 روى عن أحمد بن إسحاق بن سعد عنه روايتين:
الأول: عنه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: والله إن أرواحنا وأرواح النبيين لتوافي العرش ليلة كل جمعة، فما ترد في أبداننا إلا بجم الغفير من العلم.
والثاني: عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أرواحنا... وساقه نحوه.
خص، ير: أبو علي أحمد بن إسحاق، عنه حديث: أن الأوصياء محدثون يحدثهم روح القدس. جد ج 25 / 57، وكمبا ج 7 / 194.
ير: أحمد بن إسحاق، عنه، عنه عليه السلام رواية كريمة مهمة عظيمة في الولاية. ج 25 / 51.
وروايته الكريمة العظيمة الجامعة للمعارف الإلهية التي لا ينالها إلا الأوحدي في تفسير (إنا أنزلنا) ومجئ إلياس النبي عند الباقر عليه السلام وسؤاله عن العلم الذي لا اختلاف فيه في ج 25 / 74 - 83 وفيه البيان إلى 96.
ير: أحمد بن إسحاق، عنه، عنه في علم الإمام وأنه لا يخفى عليه شئ.
جد ج 26 / 135، وكمبا ج 7 / 308، إلى غير ذلك من الروايات.
وبأمثال هذه الروايات أثبت العلامة المامقاني أنه كان شيعيا اثني عشريا.
وقال الشيخ في ست: لم أتحقق حاله.
أقول: ظهار من رواياته المذكورة ضعف الاستضعاف، وأنه من عظماء
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة