مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٤١٥
علي عليه السلام: والله لا يسألني اهل التوراة ولا أهل الإنجيل ولا اهل الزبور ولا اهل الفرقان إلا فرقت بين اهل كل كتاب بحكم ما في كتابهم.
وطريق الصدوق في كمال الدين باب 24 ح 30 إلى كتابه محمد بن الحسن رضوان الله عليه، عن محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد وأحمد ابن محمد بن عيسى، عنه حديث الامر بالايمان بليلة القدر، وأنها تكون لعلي بن أبي طالب وولده الأحد عشر من بعده صلوات الله عليهم.
ومثل هذا الطريق ذكر فيه باب 26 ح 19 حديثا اخر في ذلك.
وروى الصفار محمد بن الحسن في كتابه بصائر الدرجات الجزء 3 باب 8 ما يزاد الأئمة في ليلة الجمعة من العلم المستفاد قال: حدثنا الحسين بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن حريش، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال: إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن، قلت: جعلت فداك أي شئ؟ قال: تؤذن للملائكة والنبيين والأوصياء الموتى وأرواح الأوصياء والوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء، فيطوفون بعرش ربها يسبحوها وهم يقولون: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، حتى إذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين، ثم ينصرفون فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديدا عظامهم لما رأوا، وقد زيد في اجتهادهم وخوفهم مثله، وينصرف النبيون والأوصياء وأرواح الاحياء شديدا حبهم، وقد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم، ويصبح الوصي والأوصياء قد ألهموا الهاما من العلم علما جما مثل جم الغفير، ليس شئ أشد سرورا منهم، اكتم فوالله لهذا أعز عند الله من كذا وكذا عندك حصنة.
قال يا محبور (المحبور من الحبر بالفتح: السرور والنعمة والكرامة) والله ما يلهم الاقرار بما ترى إلا الصالحون، قلت: والله ما عندي كثير صلاح، قال:
لا تكذب على الله، فان الله قد سماك صالحا حيث يقول: (أولئك مع الذين
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة