تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٤٢
قوله في مفضل بن قيس بن أبى عمير اه في روايته عنه شهادة إلى وثاقته متأيدة بقوله خير أو قوله شاهدا اه في نسختي من مصط هكذا لو كان شاطرا ما أخبرني على هذا الا تحقيقه.
قوله مفضل بن مزيد اه مضى في محمد بن مقلاص رواية تشير إلى حسن حاله في الجملة.
قوله المفضل بن يزيد اه روى عنه ابن أبى عمير في الحسن بإبراهيم في (في).
قوله مقاتل بن سليمان اه روى عنه الحسن بن محبوب في الصحيح.
قوله في مقاتل بن مقاتل وفي كش اه يظهر من الرواية عدم وقفه ورجوعه مثل الأجلة الذين رجعوا مثل ابن أبى نصر ونظرائه وهم كثيرون ومنهم الحسين بن عمر بن يزيد هذا ومر في ترجمته بل المستفاد من الرواية سبق رجوعه إلى الحق بالقياس إلى الحسين الجليل الثقة لو فرض وقفه في وقت ويؤيد عدم الوقف أو الرجوع بل يدل عليه روايته عن الرضا عليه السلام وقد ذكرنا في الفوايد ان الواقفة ما كانوا يروون عنه على أنه ربما يظهر من رواياته اخلاصه له بل واعتقاده به وشفقة الرضا عليه السلام بالنسبة اليه و يؤيده أيضا عدم نسبة جش إياه إلى الوقف أنه أضبط سيما مع تصريحه بأنه روى عن الرضا عليه السلام لاعتقاده ان الواقفة لا يروون عنه كما ذكرنا ويختلج في الخاطر ان الشيخ لما رأى في الاخبار ان ابن قياما واقفي خبيث شديد العناد توهم أنه مقاتل بن مقاتل بن قياما وليس كذلك بل هو الحسين بن قياما وهذا أوصافه ولعله عم مقاتل ومضى في يحيى بن القاسم الحسن بن قياما الواقفي فلو كان صحيحا يكون أخا الحسين وليس هو أيضا الواقفي الخبيث بل الظاهر أنه الحسين كما ذكرنا ومر في ترجمته وما ذكرنا ليس بذلك البعيد عن الشيخ كما لا يخفى على المطلع بحاله وبالجملة هو ليس واقفيا بل الظاهر أنه من الحسان والله يعلم.
قوله مموية ضعيف اه مضى ضعفه في محمد بن احمد بن يحيى أيضا.
قوله منبه اه فيه ما مضى في عبد الله بن المنبة فتأمل وسيجئ في الكنى عن صه توثيقه و وثقه الوجيزة أيضا والظاهر أنه تبع صه وان توثيق صه من قول جش صحيح الحديث و احتمال اطلاعه على جهة أخرى ربما لا يخلو عن بعد مضافا إلى أنه لو كان كذلك لكان يذكرها في ترجمته هذه بل ذكره في الاسم أولى منه في الكنية وربما يظهر من الشيخ في باب المسح على الرجلين من (ر) أنه من رجال العامة والزيدية ويؤيده ان ديدنه الرواية عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد عن ابائه عليهم السلام وربما يظهر ذلك أيضا لكن رواية الصفار وسعد بن عبد الله عنه ربما أتومي اعتماد عليه فتأمل.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»