تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ٣٤١
في ذمه بأنه ورد في تلك الأوقات.
وقوله امرى اه لا يخفى عدم دلالته على الطعن لأنه أراد ان يعرف الامام بعده من هو مع أنه سمع منهم عليهم السلام ان الإمامة في الأكبر فلاوجه لايراده ذما.
وقوله الجوان اه لا يخفى ان روايتهم هذه تدل على عدم كونهم من الغلاة نعم يظهر منها حصول اضطراب في أول الامر لخالد والمفضل أو غيرهما على منع الخلو.
وقوله الزيات اه رواه كافي في باب النص على الجواد عليه السلام بغير هذا الطريق وفيه في باب الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال امرني أبو عبد الله عليه السلام ان اتى المفضل وأعزيه بإسماعيل وقال اقرأ المفضل السلام وقل له انا قد أصبنا بإسماعيل وصبرنا فاصبر كما صبرنا الحديث وفي كشف الغمة عنه قال كنا جماعة عند أبى عبد الله عليه السلام فتكلمنا في الربوبية فخرج عليه السلام علينا بلا حذاء ولا رداء وهو يتبغض وهو يقول لا يا خالد لا يا مفضل لا يا سليمان لا يا نجم بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون قلت لا و الله لا قلت فيك بعد اليوم الا ما قلت في نفسك وفي كافي عنه قال قال أبو عبد الله عليه السلام اكتب وبث علمك في اخوانك فان مت فأورث كتبك بنيك الخبر ومر في محمد بن مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذم الغلاة ومما يدل على عدم غلوه بل وعلى وثاقته وجلالته كونه من وكلاء الكاظم والصادق عليهما السلام مدة مديدة وخدامهما كما يظهر بالتتبع ظهورا لا يبقى معها ريب فلو كان غاليا لما رضيا عليهما السلام بوكالته وخدمته بل كانا يطرد أنه وهذا يرجح المدح ويرفع التهمة عن رواتها فتأمل ولاحظ كافي وتوحيد ابن بابويه وتوحيد المفضل وما مر في زرارة مضافا إلى ما سيجئ في اخر الكتاب وما مر في صدر الرسالة حتى يتضح ما قررناه وفي الكفعمي عده من البوابين للأئمة عليهم السلام ومضى في عبد الله بن أبى يعفور حديث يظهر منه حسن حاله وفي الاستبصار في باب ان الرجل إذا سمى المهر ودخل قبل ان يعطيها كان دينا عليه عند رواية محمد بن سنان عن المفضل بن محمد بن سنان مطعون عليه ضعيف جدا ولم يتعرض لحال المفضل أصلا ولم يطعن عليه ثم اعلم أكثر ما رواه كش في مدحه رواه ممن رمى إلى الغلو لكن لا يبعد ان رميهم اليه لنقلهم أمثال هذه الأحاديث كما أشرنا اليه في ترجمة اسحق بن محمد البصري.
وقوله موسى بن بكراه سيأتي في الخاتمة عن هشام رواية تصدق هذه الرواية وقوله لو كتبت اه قد مضى هذا الحديث يتفاوت ما في المتن في حجر بطريق اخر.
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»