تعليقة على منهج المقال - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٣٦
قوله الحسن أبو محمد بن هارون فيه ما مر في الحسن بن هارون فلاحظ.
الحسن بن يوسف في البلغة رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمن جلالة قدر اية الله العلامة وفضله على جميع علماء الامامية وفي مصط ودفن في المشهد الغروي على ساكنها الصلاة والسلام وفي د شيخ الطائفة وعلامة وقته صاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف انتهى، رياسة الامامية اليه في المعقول والمنقول إلى ان قال وكان والده قدس سره فقيها مدرسا عظيم الشان.
الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم المؤدب المكتب يروى عنه الصدوق ويكثر من الرواية عنه مترضيا مترحما.
الحسين بن إبراهيم ناتانه رضى الله عنه وسيذكره مترضيا وكذا الصدوق يذكره مترضيا و يكثر من الرواية عنه والنسخة التي عندي ناتانه بالمثناتين من فوق قبل الهاء نون وقيل بايانه بالمثناتين من تحت من بايا في بعض النسخ ناتانه بالنون ثم المثناة من فوق قبل الهاء نون أيضا قال جدي في الأمالي الذي عندي وكان صححه جماعة من الفضلاء من أولاد ابن بابويه بالنون أولا وأخرا والتاء في الوسط ويمكن ان يكون من ناتوان اى الضعيف انتهى معناه العاجز.
قوله في الحسين بن أبي حمزة لان كلام جش اه ظاهر العبارة التي نسبها صه إلى جش هيهنا يفيد الحصر نعم لا يبعد ان يكون هذا النقل عنه مأخوذا مما ذكره عن الجعابي وقد مر في ترجمة ثابت بن دينار ولا يظهر منه الحصر لكن الظاهر من جش والشيخ الاتحاد كما هو ظاهر صه وصريح د لعدم تعرضهما للحسين بن أبي حمزة وكذا ابن بنت أبي حمزة وتعرضها لكونها إياه ذاكرا ان خاله محمد بن أبي حمزة مضافا إلى ذكره إياه بترجمة على حدة وكذا الشيخ كما سيجئ فتأمل جدا والظاهر من ابن عقدة أيضا الاتحاد فتأمل نعم سيجئ في ترجمة ابن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة لكن يحتمل ان يكون هذا من جهة غلبة نسبته إلى أبي حمزة بالنبوة كما احتمله صه فتأمل وفي الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنف والظاهر انه لا ثمرة في الخلاف لورود التوثيق بالنسبة اليهما معا من الثقة الجليل.
قوله الحسين بن أبي العلاء رواية ابن أبي عمير تشعر بوثاقته وكذا رواية صفوان عنه وكونه كثير الرواية يشعر بالاعتماد عليه وكذا كون رواياته مقبولة إلى غير ذلك مما وجد فيه من الامارات التي مرت في الفوايد
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»