إيضاح الاشتباه - العلامة الحلي - الصفحة ١٥٤
تحتها نقطة، والراء المفتوحة (1).
[197] الحسن بن الزبرقان: بالزاي المكسورة، والباء المنقطة تحتها نقطة الساكنة، والراء المكسورة، والقاف، والنون أخيرا (2).
[198] الحسن (3) بن الحسين العرين: بضم العين المهملة، وفتح الراء والنون بعدها (4).

(١) بغدادي، له كتاب، يروي عنه أحمد بن أبي عبد الله.
انظر: جامع الرواة ١: ٢١٢، رجال النجاشي ١: ١٥٧، الفهرست: ٩٣، نضد الايضاح: ٩٣.
(٢) جعله الشيخ الطوسي رحمه الله في الفهرست، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله:
الحسين مصغرا، وكذلك فعل ابن حجر في لسان الميزان. وجعله النجاشي وغيره: الحسن مكبرا.
وقال التستري في قاموسه: لكن يرجح كونه الحسن لورود الاخبار به.
وهو أبو الخزرج، قمي، له كتاب.
والزبرقان لقب به كثير، منهم الحصين بن بدر الصحابي، إما تشبيها بالقمر، لأنه من أسماء القمر مطلقا كما عليه الأكثر، أو خصوصة في ليلة أربعة عشر أو بإضافة ليلة ثلاثة عشر. أو لأنه بمعنى خفيف اللحية أو خفيف العارضين، أو لأنه مصبوغ الثوب أو العمامة بحمرة أو صفرة. قاله في التنقيح.
انظر: تنقيح المقال ١: ١٧، رجال الشيخ الطوسي: ٤٧١، رجال النجاشي ١: ١٥٨، الفهرست : ١٠٤، قاموس الرجال ٣: ٢٨٥، لسان الميزان ٢: ٢٨٤، نضد الايضاح: ٨٩.
(٣) في النسخ الخطية المتوفرة لدينا: الحسين. وفي النسخة التي اعتمدها علم الهدى في شرحه، وفي كل المصادر: الحسن، وهو الصحيح.
(٤) يلقب بالنجار، مدني، له كتاب عن الرجال.
قال علم الهدى في النضد: في بعض النسخ أثبت بفتح العين وضم الراء، وفي بعضها أثبت اسمه بالتصغير وهو خطأ.
والعرين: منسوب إلى عرينة بن عرين بن مدير بن قسر.
وقال في تاج العروس مازجا بالقاموس: وعرينة كجهينة قبيلة من العرب في بجيلة، وهم عرينة ابن نذير بن قسر بن عبقر، منهم العرينيون المرتدون الذين استاقوا إبل النبي صلى الله عليه وسلم، وسملوا أعين الرعاة فسمل النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم.
وفي التاج وحده: إن عرينة كجهينة بطن من قضاعة.
انظر: تاج العروس ٨: ٣٩٤، جامع الرواة ١: ١٩٣، رجال ابن داود: ٧٢، رجال النجاشي ١: ١٥٩، الفهرست: ٨٧، القاموس المحيط ٤: ١٤٩، نضد الايضاح: 88.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»
الفهرست