ركوعك بعد التكبير: اللهم لك ركعت ثم ساق الدعاء إلى أن قال بعد تمامه: سبحان ربي العظيم وبحمده (ثم ساق الكلام في السجود كذلك إلى أن قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده (1).
وبالجملة: هذه الأخبار وغيرها بعد ضم بعضها مع بعض يتضح وجه صحة ما في المتن التخيير بين الثلاث صغريات وواحدة كبرى، وضعف القول بوجوبها خاصة كما عن النهاية (2)، وباجزاء التسبيح مطلقا ولو واحدة صغرى مطلقا كما عن المرتضى (3)، وبالتخيير بين ثلاث كبريات ومثلها صغريات مع أفضلية الكبريات كما عن الحلبي (4)، وبوجوب ثلاث كبريات خاصة، كما حكاه عن بعض علمائنا في التذكرة (5).
هذا، مع دعوى الفاضل في المنتهى اتفاق كل من قال بتعين التسبيح على ما هنا (6)، مؤذنا بكونه مجمعا عليه بينهم. كل ذلك مع الاختيار.
(ومع الضرورة تجزئ الواحدة الصغرى (7)) قطعا، وفي المنتهى الاجماع عليه (8)، وفي