أضواء البيان - الشنقيطي - ج ٦ - الصفحة ٣٩٧
وقوله تعالى: * (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينآ أنعاما فهم لها مالكون وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون * (ولهم فيها منافع ومشارب) *، وقوله تعالى: * (وإن لكم فى الا نعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سآئغا للشاربين) *. وقوله تعالى: * (وإن لكم فى الا نعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون وعليها وعلى الفلك تحملون) *. وقوله تعالى: * (ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) * إلى قوله: * (أم كنتم شهدآء إذ وصاكم الله بهاذا) * وقوله تعالى: * (وأنزل لكم من الا نعام ثمانية أزواج) *. وقوله تعالى: * (جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الا نعام أزواجا) *. وقوله تعالى: * (والذى خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والا نعام ما تركبون) *، إلى غير ذلك من الآيات. قوله تعالى: * (أفلم يسيروا فى الا رض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) *. قد ذكرنا الآيات الموضحة له في مواضع متعددة من هذا الكتاب المبارك، وبينا مواضعها في سورة الروم، في الكلام على قوله تعالى: * (أولم يسيروا فى الا رض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) *. قوله تعالى: * (فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التى قد خلت فى عباده وخسر هنالك الكافرون) *. قد قدمنا إيضاحه بالآيات القرآنية، في سورة يونس في الكلام على قوله تعالى: * (أثم إذا ما وقع ءامنتم به ءآأن وقد كنتم به تستعجلون) *، وفي سورة ص في الكلام على قوله تعالى * (فنادوا ولات حين مناص) *.
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397