الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج ٥ - الصفحة ٨٥
قال ستمائة ألف وسبعون ألفا * وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن أبي عبيدة مثله * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ان هؤلاء لشرذمة قليلون قال كانوا ستمائة ألف * وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله لشرذمة قال قطعة * وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه لشرذمة قال الفريد من الناس * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أصحاب موسى الذين جاوزوا البحر اثنى عشر سبطا فكان في كل طريق اثنا عشر ألفا كلهم ولد يعقوب عليه السلام * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ان هؤلاء لشرذمة قليلون قال هم يومئذ ستمائة ألف ولا يحصى عدد أصحاب فرعون * وأخرج ابن مردويه بسند واه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فرعون عدوا لله حيث غرقه الله هو وأصحابه في سبعين قائدا مع كل قائد سبعون ألفا وكان موسى مع سبعين ألفا حين عبروا البحر * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال أوحى الله إلى موسى أن أجمع بني إسرائيل كل أربعة أبيات من بني إسرائيل في بيت ثم اذبح أولاد الضان فاضرب بدمائها على كل باب فإني سامر الملائكة ان لا تدخل بيتا على بابه دم وسامر الملائكة فتقتل أبكار آل فرعون من أنفسهم وأهليهم ثم اخبزوا خبز فطيرا فإنه أسرع لكم ثم سر حتى تأتى البحر ثم قف حتى يأتيك أمرى فلما ان أصبح فرعون قال هذا عمل موسى وقومه قتلوا أبكارنا من أنفسنا وأهلينا * وأخرج ابن إسحاق وابن المنذر عن يحيى بن عروة بن الزبير قال إن الله أمر موسى أن يسير ببني إسرائيل وقد كان موسى وعد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع القمر فدعا الله أن يؤخر طلوعه حتى يفرغ فلما سار موسى ببني إسرائيل أذن فرعون في الناس ان هؤلاء لشرذمة قليلون * وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب قال خرج موسى من مصر ومعه ستمائة ألف من بني إسرائيل لا يعدون فيهم أقل من ابن عشرين ولا ابن أكثر من أربعين سنة فقال فرعون ان هؤلاء لشرذمة قليلون وخرج فرعون على فرس حصان أدهم ومعه ثمانمائة ألف على خيل دهم سوى ألوان الخيل وكان جبريل عليه السلام على فرس شائع يسير بين يدي القوم ويقول ليس القوم بأحق بالطريق منكم وفرعون على فرس أدهم حصان وجبريل على فرس أنثى فاتبعها فرس فرعون وكان ميكائيل في أخرى القوم يقول الحقوا أصحابكم حتى دخل آخرهم وأراد أولهم أن يخرجوا فأطبق عليهم البحر * وأخرج ابن أبي حاتم عن عمرو بن ميمون قال لما أراد موسى أن يخرج ببني إسرائيل من مصر بلغ ذلك فرعون فقال أمهلوهم حتى إذا صاح الديك فأتوهم فلم يصح في تلك الليلة الديك فخرج موسى ببني إسرائيل وغدا فرعون فلما أصبح فرعون أمر بشاة فأتى بها فامر بها أن تذبح ثم قال لا يفرغ من سلخها حتى يجتمع عندي خمسمائة ألف فارس فاجتمعوا إليه فاتبعهم فلما انتهى موسى إلى البحر قال له وصيه يا نبي الله أين أمرت قال ههنا في البحر * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال كان طلائع فرعون الذين بعثهم في أثرهم ستمائة الف ليس فيهم أحد الا على بهيم * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال كانت سيما خيل فرعون الخرق البيض في أصداغها وكانت جريدته مائة ألف حصان * وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار قال اجتمع آل يعقوب إلى يوسف وهم ستة وثمانون انسانا ذكرهم وأنثاهم فخرج بهم موسى يوم خرج وهم ستمائة الف ونيف وخرج فرعون على أثرهم يطلبهم على فرس أدهم على لونه من الدهم ثمانمائة ألف أدهم سوى ألوان الخيل وحالت الريح الشمال وتحت جبريل فرس وريق وميكائيل يسوقهم لا يشذ منهم شاذة الا ضمه فقال القوم يا رسول الله قد كنا نلقى من فرعون من التعس والعذاب ما نلقى فكيف ان صنعنا ما صنعنا فأين الملجأ قال البحر * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس انه قرأ وانا لجميع حاذرون قال مؤدون مقرون * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الأسود بن يزيد انه كان يقرؤها وانا لجميع حاذرون قال مؤدون مقرون * وأخرج عبد بن حميد عن الأسود انه كان يقرؤها وانا لجميع حاذرون يقول رادون مستعدون * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير انه كان يقرأ وانا لجميع حاذرون يقول ما دون في السلاح * وأخرج عبد بن حميد عن عمرو بن دينار قال قرأ عبيد وانا لجميع حاذرون * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك وانا لجميع حاذرون يعنى شاكي السلاح * وأخرج عبد بن حميد
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست