الرسائل الفقهية - الوحيد البهبهاني - الصفحة ١٤١
العدد مذهبا من العامة في ذلك الزمان (1)، وكذا في مقام عدم جواز البناء على الظن كما عرفت، بل وفي خصوص كون رؤية قبل الزوال لا تصير منشأ للصوم والفطر من الحين، كما عرفت.
ومن المرجحات، ما ورد في الأخبار المتواترة من أن ما وافق.. كما أشرت.
ومن المرجحات، الأصول التي عرفت، وأدلة كلها يقينية أو ظنية مسلمة ثابتة الحجية.
ومن المرجحات، كونها مشهورة بين الأصحاب (2)، بل لعله لم يوجد مخالف، كما عرفت، مع ما ورد من الأمر بأخذ ما اشتهر بين الأصحاب في غير واحد من الأخبار (3)، وهو أيضا من المسلمات، سيما مع ما فيها من التعليل الظاهر.
ومن المرجحات، الموافقة للإجماع المنقول (4).
ومن المرجحات، العدالة والأعدلية، مضافا إلى الأخبار الواردة في اعتبارهما (5) وخصوصا (6) أن صحاحهم في غاية الكثرة بالصحة المتفق عليها، ومستند الخصم ليس فيه صحيح، فضلا عن الأعدلية، فضلا عن المقابلة بالعدد.
ومن المرجحات، قوة الدلالة، بل صراحة بعضها، وكون ما بقي قريبا من

(١) لاحظ! الحدائق الناضرة: ١٣ / ٢٧٩.
(٢) في الأصل: (كونها مشهورا بين الأصحاب)، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه.
(٣) لاحظ! وسائل الشيعة: ٢٧ / ١٠٦ الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.
(٤) لاحظ! منتهى المطلب: ٢ / ٥٩٢.
(٥) لاحظ! وسائل الشيعة: ٢٧ / 106 الباب 9 من أبواب صفات القاضي.
(6) في الأصل: (وخصومهم)، والظاهر أن الصواب ما أثبتناه.
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»
الفهرست