تفسير السمعاني - السمعاني - ج ٦ - الصفحة ٣٠٢
بسم الله الرحمن الرحيم * (قل هو الله أحد (1)).
تفسير سورة الإخلاص وهي مدنية وقيل: إنها مكية يزيد بن كيسان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ' احشدوا أقرأ عليكم ثلث القرآن فخرج رسول الله، فقرأ عليهم: * (قل هو الله أحد) ثم دخل بيته قال: فقال القوم: قال لنا رسول الله: احشدوا أقرأ عليكم ثلث القرآن فقرأ: * (قل هو الله أحد) ثم دخل، ما هذا إلا شيء؟ قال: فسمعها فخرج إلينا فقال: إن هذه السورة تعدل ثلث القرآن ' رواه مسلم في كتابه عن محمد بن حاتم ويعقوب الدورقي، عن يحيى بن سعيد، عن (يزيد) بن كيسان.. الحديث.
وروى إسماعيل بن أبي (زياد) عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: دخلت اليهود على نبي الله فقالوا: يا محمد، صف لنا ربك، وانسبه لنا فقد وصف نفسه في التوراة ونسبها فارتعد رسول الله حتى خر مغشيا عليه، فقال: ' كيف تسألونني عن صفة ربي ونسبه، ولو سألتموني أن أصف لكم الشمس لم أقدر عليه '، فهبط جبريل - عليه السلام - فقال: يا محمد، قل لهم: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أي: ليس بوالد ولا بمولود، وليس له
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»