تفسير الواحدي - الواحدي - ج ١ - الصفحة ٦٢٣
118 124 118 * (وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل) * يعني في سورة الأنعام * (وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر) * الآية * (وما ظلمناهم) * بتحريم ما حرمنا عليهم * (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) * بأنواع المعاصي 119 * (ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة) * أي الشرك * (ثم تابوا من بعد ذلك) * آمنوا وصدقوا * (وأصلحوا) * قاموا بفرائض الله وانتهوا عن معاصيه * (إن ربك من بعدها) * من بعد تلك الجهالة * (لغفور رحيم) * 120 * (إن إبراهيم كان أمة) * مؤمنا وحده والناس كلهم كفار * (قانتا) * مطيعا * (لله حنيفا) * لأنه اختتن وقام بمناسك الحج وقوله 122 * (وآتيناه في الدنيا حسنة) * يعني الذكر والثناء الحسن في الناس كلهم * (وإنه في الآخرة لمن الصالحين) * هذا ترغيب في الصلاح ليصير صاحبه من جملة من منهم إبراهيم عليه السلام مع شرفه 123 * (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا) * أمر باتباعه في مناسك الحج كما علم جبريل عليه السلام إبراهيم عليه السلام 124 * (إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه) * وهم اليهود أمروا أن يتفرغوا للعبادة
(٦٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 » »»