تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج ٦ - الصفحة ٢٦٨
((سورة الأنبياء)) وهي أربعة آلاف وثمان مائة وتسعون حرفا، وألف ومائة وثمان وستون كلمة، ومائة واثنتا عشرة آية أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجرجاني المقري قال: حدثنا أبو علي بن حبش الدينوري المقري قال: حدثنا أبو العباس محمد بن موسى الدقاق الرازي قال: حدثنا عبد الله بن روح المدائني قال: حدثنا ظفران قال: حدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا محمد بن عاصم قال: حدثنا شبابة بن سوار الفزاري قال: حدثنا مخلد بن عبد الواحد عن علي عن عطاء بن أبي ميمونة عن زر بن حبيش عن أبى بن كعب قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم (من قرأ سورة " * (اقترب للناس حسابهم) *) حاسبه الله حسابا يسيرا وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن).
بسم الله الرحمن الرحيم (* (اقترب للناس حسابهم وهم فى غفلة معرضون * ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هاذآ إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون * قال ربى يعلم القول فى السمآء والارض وهو السميع العليم * بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بئاية كمآ أرسل الاولون * مآ ءامنت قبلهم من قرية أهلكناهآ أفهم يؤمنون * ومآ أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحىإليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون * وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين * ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشآء وأهلكنا المسرفين * لقد أنزلنآ إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) *) 2 " * (اقترب للناس) *) قيل: اللام بمعنى من أي اقترب من الناس " * (حسابهم) *) محاسبة الله
(٢٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 273 ... » »»