أصل الجحيم) أي غذاؤها من النار، ومنها خلقت.
30 - ثم قال جل وعز: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) (آية 65).
(طلعها) أي ثمرها كأنه أول ما يطلع منها، ثم قال:
(كأنه رؤوس الشياطين).
قال أبو العباس: يقال: لم تر الشياطين، فكيف وقع التشبيه بها؟
وهل يجوز أن يقال: كأن زيدا فلان، وفلان لا يعرف؟