معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٣٤
فالجواب: أن المقصود هو ما وقع عليه التعارف من المعاني، فإذا قيل: فلان شيطان، فقد علم أن المعنى: فلان قبيح خبيث، ومنه قولهم: تشيطن: إذا تخبث، كما قال الشاعر:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي * ومسنونة زرق كأنياب أغوال ولم تر الغول قط، ولا أنيابها، ولكن العرب إذا قبحت المؤنث شبهته بالغول، وإذا قبحت المذكر شبهته بالشيطان، فهذا جواب صحيح بين.
وقد قيل هو نبت باليمن قبيح المنظر، شبهت به، يقال له:
الأستن، والشيطان، وليس ذلك بمعروف عند العرب.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»