(وعن أيمانهم) قال: أشبه عليهم أمر دينهم.
قال أبو جعفر: وحقيقة معنى (إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) - والله أعلم - إنكم كنتم تأتوننا من الجهة التي هي أقوى الجهات، وهي جهة الدين فتشككوننا فيه.
وقد قيل هذا في قوله جل وعز: (والسماوات مطويات بيمينه) وهو معروف في كلام العرب، والله أعلم بما أراد،