معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٦١
والنار مثوى لهم صبروا أو لم يصبروا؟ ففي هذا جوابان:
أحدهما ان المعنى: فإن يصبروا في الدنيا، على أعمال أهل النار، كما قال سبحانه (فما أصبرهم على النار) فالنار مثوى لهم (وإن يستعتبوا) في النار.
وقيل: (وإن يستعتبوا) في الدنيا، وهم مقيمون على كفرهم.
والجواب الآخر: فإن يصبروا في النار أو يجزعوا، فالنار مثوى لهم، ويكون قوله (وإن يستعتبوا) يدل على الجزع، لأن المستعتب جزع.
26 - وقوله جل وعز: (وقيضنا لهم قرناء، فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم..) (آية 25).
(٢٦١)
مفاتيح البحث: الصبر (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»