معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ٢٦٦
وقال مجاهد وإبراهيم: (ثم استقاموا): لم يشركوا.
وقال الزهري: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ثم استقاموا) على طاعة الله عز وجل، ولم يروغوا روغان الثعلب.
وروى معمر عن قتادة (ثم استقاموا) قال: على طاعة الله.
قال أبو جعفر في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (استقيموا ولن تحصوا) أي استقيموا على أمر الله وطاعته.
32 - ثم قال جل وعز: (تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا..) (آية 30).
قال مجاهد: (تتنزل عليهم الملائكة) عند الموت، أن لا تخافوا ولا تحزنوا.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»