معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ١٦٦
أي يفكرون، فيذكرون ان هذا دال على توحيد الله جل وعز، وقدرته.
26 - وقوله جل وعز (أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه..) (آية 22).
في الكلام حذف.
والمعنى: أفمن شرح الله صدره فاهتدى، كمن طبع على قلبه، فلم يهتد؟!
وفي الحديث قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو ينشرح القلب؟ قال: نعم، إذا أدخل الله فيه النور، انشرح وانفسح، قالوا: فهل لذلك من علامة؟ قال: نعم!!
التجافي عن دار الغرور.
والإنابة إلى دار الخلود.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»