معاني القرآن - النحاس - ج ٦ - الصفحة ١٦١
18 - وقوله جل وعز: (فاعبدوا ما شئتم من دونه) (آية 15).
على الوعيد، وهذا قبل الأمر بالقتال.
19 - ثم قال جل وعز (قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة..) (آية 15).
أي خسروا أنفسهم بالتخليد في النار، وأهليهم بأنهم لم يدخلوا الجنة، فيكون لهم أهلون.
وروى معمر عن قتادة قال: ليس أحد إلا وقد أعد الله له أهلا في الجنة، إن اطاعه.
20 - وقوله جل وعز: (ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون) (آية 16).
أي ذلك الذي وصف من العذاب.
21 - وقوله جل وعز: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها..) (آية 17).
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»