فحذف الخبر لأن المعنى: أمن هو مطيع كهذا؟
أو أمن هو مطيع: أفضل أم هذا؟
وهذا موضع (أم) التي بمعنى (بل) كما قال:
أفتلك أم وحشية مسبوعة * خذلت وهادية الصوار قوامها وقوله:
أذلك أم جاب يطارد آتنا * حملن فأدنى حملهن دروص ومن قرأ بالتخفيف، فالخبر أيضا عنده محذوف، وهو شئ غامض في العربية، لا يأنس به إلا من درب بها، كما قال:
فأقسم لو شئ أتانا رسوله * سواك، ولكن لم نجد لك مدفعا