معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ١٢
والقول الثاني أولى، لأنه قال * (سمعوا لها) * ولم يقل:
سمعوا فيها، ولا منها.
والتقدير: سمعوا لها صوت تغيظ.
10 - وقوله جل وعز: * (دعوا هنالك ثبورا) * [آية 13].
قال مجاهد والضحاك: أي هلاكا.
قال أبو جعفر: يقال: ما ثبرك عن كذا؟ أي ما صرفك عنه؟
فالمثبور: هو المصروف عن الخير.
والمعنى: يقولون: واثبوراه.
وروى علي بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أول من يكسى حلة من جهنم " إبليس " فيضعها على
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»