معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ٢٣
بإغواء الشيطان وتزيينه، فيجوز أن يكون نسب إليه على هذا.
29 - وقوله جل وعز: * (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) * [آية 30].
قال مجاهد وإبراهيم: أي قالوا فيه غير الحق.
قال إبراهيم: ألم تر إلى المريض كيف يهجر؟ أي يهذي.
وقيل: * (مهجورا) * أي متروكا.
30 - وقوله جل وعز: * (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين...) * [آية 31].
قال أبو جعفر: يجوز أن يكون * (عدوا) * بمعنى أعداء، ويجوز أن يكون لواحد.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»