معاني القرآن - النحاس - ج ٥ - الصفحة ١٤
وقيل: إن ذلك يراد به قولهم * (لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا. أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها...) *؟
13 - وقوله جل وعز: * (ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله...) * [آية 17].
قال مجاهد: المسيح، وعزيرا، والملائكة.
14 - وقوله جل وعز: * (حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا...) * [آية 18].
قال مجاهد: أي هالكين.
قال أبو جعفر: يقال لما هلك، أو فسد، أو كسد:
بائر، ومنه: بارت السوق، وبارت الأيم، و " بور " يقع للواحد والجماعة، على قول أكثر النحويين.
وقال بعضهم: الواحد بائر، والجمع بور، كما يقال: عائد، وعوذ، وهائد، وهود.
15 - ثم قال جل وعز: * (فقد كذبوكم بما تقولون...) * [آية 19].
أي بقولكم: إنهم آلهة.
(١٤)
مفاتيح البحث: الأكل (1)، الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»