تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل بن سليمان - ج ٣ - الصفحة ٣٨٢
تفسير سورة الملك من الآية (5) فقط.
قوله: * (ولقد زينا السماء الدنيا) * لأنها أدنى السماوات وأقربها من الأرض من غيرها * (بمصابيح) * وحفظا يعني الكواكب * (وجعلنها) * يعني الكواكب * (رجوما) * يعني رميا * (للشياطين) * يعني إذا ارتقوا إلى السماء * (وأعتدنا لهم) * يعني للشياطين * (عذاب السعير) * [آية: 5] يعني الوقود.
تفسير سورة الملك من الآية (6) إلى الآية (11).
* (وللذين كفروا بربهم) * وأعتدنا للذين كفروا بتوحيد الله، لهم في الآخرة * (عذاب جهنم وبئس المصير) * [آية: 6] حيث يصيروان إليها، قوله: * (إذا ألقوا فيها) * يعني في جهنم اختطفهم الخزنة بالكلاليب * (سمعوا لها شهيقا) * يعني مثل نهيق الحمار * (وهي تفور) * [آية: 7] يعني تغلى * (تكاد تميز) * تفرق جهنم عليهم * (من الغيظ) * على الكفار تأخذهم.
ثم قال: * (كلما ألقي فيها فوج) * يعني زمرة اختطفتهم الخزنة بالكلاليب، يعني مشركي العرب واليهود والنصارى والمجوس، وغيرهم * (سألهم خزنتها) * خزان جهنم * (ألم يأتكم نذير) * [آية: 8] يعني رسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم * (قالوا) * للخزنة: * (بلى قد جاءنا نذير فكذبنا) * بالنذير يعني النبي صلى الله عليه وسلم * (وقلنا) * للنبي صلى الله عليه وسلم: * (ما نزل الله من شئ) * يعني ما أرسل الله من أحد يعني من نبي، وقالوا للرسول، محمد صلى الله عليه وسلم، ما بعث الله من رسوله * (إن أنتم إلا في ضلال) * يعني إلا في شقاق * (كبير) * [آية: 9].
* (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل) * المواعظ * (ما كنا في أصحاب السعير) * [آية: 10] يقول الله تعالى: * (فاعترفوا بذنبهم) * يعني بتكذيبهم الرسل * (فسحقا لأصحاب السعير) * [11] يعني الوقود.
تفسير سورة الملك من الآية (12) إلى الآية (14).
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»