2 الآيات قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات إئتوني بكتب من قبل هذا أو أثرة من علم إن كنتم صادقين (4) ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيمة وهم عن دعائهم غفلون (5) وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كفرين (6) 2 التفسير 3 أضل الناس:
كان الكلام في الآيات السابقة عن خلق السماوات والأرض وأنها جميعا من صنع الله العزيز الحكيم، ولازم ذلك أن لا يكون في الكون إله سواه، لأن من له أهلية الألوهية هو خالق العالم ومدبره، وهاتان الصفتان قد جمعتا في الذات المقدسة.
ومن أجل تكملة هذا البحث، تخاطب هذه الآيات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتقول: قل