تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٣٦٢
(بحث روائي) في الدر المنثور أخرج الطبراني في الأوسط وابن عساكر عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) قبل طلوع الشمس صلاة الصبح، وقبل الغروب صلاة العصر.
وفي المجمع روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن قوله: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب) فقال: تقول حين تصبح وحين تمسي عشر مرات:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.
أقول: هو مأخوذ من إطلاق التسبيح في الآية وإن كان خصوص مورده صلاتي الصبح والعصر فلا منافاة.
وفي الكافي بإسناده عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت:
(وأدبار السجود) قال: ركعات بعد المغرب.
أقول: ورواه القمي في تفسيره بإسناده عن ابن أبي نصر عن الرضا عليه السلام ولفظه قال: أربع ركعات بعد المغرب.
وفي الدر المنثور أخرج مسدد في مسنده وابن المنذر وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أدبار النجوم والسجود فقال: أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وأدبار النجوم الركعتان قبل الغداة.
أقول: وروى مثله عن ابن عباس وعمر عنه صلى الله عليه وآله وسلم، وأسنده في مجمع البيان إلى الحسن بن علي عليه السلام أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي تفسير القمي في قوله تعالى: (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) قال:
ذكر يا محمد ما وعدناه من العذاب.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»
الفهرست