تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٢٩
(سورة الدخان مكية، وهي تسع وخمسون آية) بسم الله الرحمن الرحيم. حم - 1. والكتاب المبين - 2.
إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين - 3. فيها يفرق كل أمر حكيم - 4. أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين - 5. رحمة من ربك إنه هو السميع العليم - 6. رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين - 7. لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين - 8.
(بيان) يتلخص غرض السورة في إنذار المرتابين في الكتاب بعذاب الدنيا وعذاب الآخرة وقد سيق بيان ذلك بأنه كتاب مبين نازل من عند الله على من أرسله إلى الناس لانذارهم وقد نزل رحمة منه تعالى لعباده خير نزول في ليلة القدر التي فيها يفرق كل أمر حكيم.
غير أن الناس وهم الكفار ارتابوا فيه لاعبين في هوساتهم وسيغشاهم أليم عذاب الدنيا ثم يرجعون إلى ربهم فينتقم منهم بعد فصل القضاء بعذاب خالد.
ثم يذكر لهم تنظيرا لأول الوعيدين قصة إرسال موسى عليه السلام إلى قوم فرعون لانجاء بني إسرائيل وتكذيبهم له وإغراقهم نكالا منه.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست