تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٣
سورة الحجر مكية (1)، وهي تسع وتسعون آية بلا خلاف.
في حديث أبي: " من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين بمحمد (صلى الله عليه وآله) " (2).
بسم الله الرحمن الرحيم * (الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين (1) ربما يود الذين كفروا

(١) قال الشيخ الطوسي في التبيان: ج ٦ ص ٣١٣: مكية في قول قتادة ومجاهد.
وقال الماوردي في تفسيره: ج ٣ ص ١٤٧: مكية باتفاق، إلا قوله تعالى: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم) * فمدنية.
وقال الزمخشري في كشافه: ج ٢ ص ٥٦٩: مكية إلا آية ٨٧ فمدنية، وهي تسع وتسعون آية، نزلت بعد سورة يوسف.
وفي تفسير الآلوسي: ج ١٤ ص ٢ ما لفظه: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير أنها نزلت بمكة، وروي ذلك عن قتادة ومجاهد، وفي مجمع البيان عن الحسن أنها مكية إلا قوله تعالى: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم) * وقوله سبحانه: * (كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين) * وذكر الجلال السيوطي في الاتقان عن بعضهم استثناء الآية الأولى فقط ثم قال: قلت: وينبغي استثناء قوله تعالى: * (ولقد علمنا المستقدمين) * الآية لما أخرجه الترمذي.
(2) رواه الزمخشري في الكشاف: ج 2 ص 592 مرسلا.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»