(١) حكاه عنه الشيخ في تبيانه: ج ٣ ص ١٨٢، والرازي في تفسيره: ج ١٠ ص ٧٤.
(٢) حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج ١ ص ٤٧٦، والشيخ في تبيانه: ج ١ ص ١٨٢ وقال:
ومثله قال أبو العالية ومجاهد والضحاك.
(٣) الأنفال: ٣٨.
(٤) حكاه عنه الماوردي في تفسيره: ج ١ ص ٤٧٦، والبغوي في تفسيره: ج ١ ص ٤١٩، والرازي في تفسيره: ج ١٠ ص ٧٤.
(٥) رواه عنه البغوي في تفسيره: ج ١ ص ٤١٩، وأخرجه السيوطي بسنده عنه من طرق عديدة في الدر المنثور: ج ٢ ص ٤٩٩ - ٥٠٠.
(٦) قال الشيخ الطوسي (قدس سره) في التبيان: ج ٣ ص ١٨٢ - 183: وعند المعتزلة أن كل معصية توعد الله تعالى عليها بالعقاب أو ثبت ذلك عن النبي (صلى الله عليه وآله) أو كان بمنزلة ذلك أو أكبر منه فهو كبير، وما ليس ذلك حكمه فإنه يجوز أن يكون صغيرا ويجوز أن يكون كبيرا ولا يجوز أن يعين الله الصغائر لأن في تعيينها الاغراء بفعلها... إلى أن قال (قدس سره): فعلى مذهب المعتزلة: من اجتنب الكبائر وواقع الصغائر فان الله يكفر الصغائر عنه ولا يحسن مع اجتناب الكبائر عندهم المؤاخذة بالصغائر، ومتى آخذه بها كان ظالما. وعندنا: أنه يحسن من الله تعالى أن يؤاخذ العاصي بأية معصية فعلها، ولا يجب عليه اسقاط عقاب معصية لمكان اجتناب ما هو أكبر منها، غير أنا نقول: انه تعالى وعد تفضلا منه أن من اجتنب الكبائر فإنه يكفر عنه ما سواها بأن يسقط عقابها عنه تفضلا، ولو آخذه بها لم يكن ظالما.
(7) وهي قراءة نافع وأبي بكر عن عاصم. راجع كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد: ص 232.

مفاتيح البحث: عبد الله بن عباس ⁽¹⁾، سعيد بن جبير ⁽¹⁾، الباطل، الإبطال ⁽¹⁾، النهي ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب التبيان للشيخ الطوسي ⁽¹⁾، جلال الدين السيوطي الشافعي ⁽¹⁾، مدرسة المعتزلة ⁽²⁾، الشيخ الطوسي ⁽¹⁾، الجواز ⁽²⁾