وصول التهاني - محمود سعيد ممدوح - الصفحة ٤٤
فهي مستورة لارتفاع جهالة العين برواية اثنين، فتبقى جهالة الحال.
وحديث المستور من الرواة الذين تقادم العهد بهم مقبول، فما بالك إذا كان من التابعين وعليه العمل في كثير من كتب الحديث كما قرره الحافظ ابن الصلاح في المقدمة ص [145].
2 - احتج الأئمة الحفاظ الاثبات ممن صنفوا في الصحابة ومعهم البخاري وابن أبي حاتم وغيرهما بأن أبا صفية من الصحابة، بل ومن المهاجرين اعتمادا على طريق أم يونس بن عبيد، وفي كل الروايات ذكر الحصى أو النوى.
وهذا أكثر دليل، وأوضح برهان على قبولهم رواية أم يونس وتوثيقهم لها.
ومما يؤيد هذا ويقويه ويوضحه أن الحافظ ذكر في مقدمة الإصابة [1 / 4 - 5] أنه رتبه على أربعة أقسام، ثم قال: القسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة أو حسنة أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق.
ثم قال: وأميز ذلك في كل ترجمة، اه‍.
وتراه في ترجمة أبي صفية رضي الله عنه يذكر صحبته دون تمييز أو تعقيب، مما يدل على أن الطريق عنده صحيح أو حسن.
تنبيه:
علل الألباني - في رده على الشيخ الحبشي - أثر أبي صفية بالآتي:
(٤٤)
مفاتيح البحث: التعقيب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 سبب تصنيف وصول التهاني، وذكر بعض من صنف في مشروعية التسبيح بالسبحة 3
2 - تخطئة الألباني للإمامين الحاكم والذهبي 6
3 - ذكر طريق صحيح فيه جواز العد بالنوى في التسبيح أخرجه ابن حبان والحاكم وصححه معهما الذهبي 8
4 - بيان خطأ الألباني في تضعيفه الثقة سعيد بن أبي هلال المحتج به في الصحيحين 9
5 - نقل كلام الألباني في حديث صفية رضي الله عنها 13
6 - بيان خطأ الألباني في رده رواية كنانة مولى صفية 14
7 - الألباني يرد رواية كنانة مولى صفية، بينما يقبل من حاله مثل كنانة المذكور، ثم ذكر بعض تناقضاته (ت) 15
8 - الألباني يتصرف في كلام الحافظ 17
9 - الكلام على هاشم بن سعيد الكوفي، وبيان ما فيه من ضعف أو لين فقط 17
10 - ذكر شاهد لحديث صفية رضي الله عنها 18
11 - إلزام الألباني بتحسين حديث صفية رضي الله عنها 19
12 - ذكر متابعة هاشم بن سعيد الكوفي 19
13 - ذكر متابعة لكنانة مولى صفية، وإلزام الألباني مرة أخرى بتحسين حديث صفية رضي الله عنها 20
14 - تنبيه على كلام ذكره الألباني في رده على الشيخ الحبشي 20
15 - الألباني يستدل بالموقوف الضعيف، ويضعف به المرفوع الصحيح 24
16 - الألباني يستدل بأثر موضوع تالف، وهو يعلم حقيقة 24
17 - الكلام على أسانيد أثر ابن مسعود رضي الله تعالى عنه 27
18 - بيان أنه لم يصح عن ابن مسعود إنكار التسبيح بالنوى، وكان مذهبه إنكار عد التسبيح مطلقا 30
19 - الألباني يستدل بأثر ضعيف 31
20 - تناقض الألباني في إبراهيم بن المهاجر 32
21 - الألباني يستدل بأثر فيه حجة عليه 33
22 - بيان أثر ذكر الله تعالى في عدد محصور ليس ببدعة 34
23 - كان لأبي الدرداء رضي الله عنه نوى يسبح فيه، وسنده صحيح 37
24 - أثر أبي هريرة رضي الله عنه 39
25 - تناقض الألباني في المحرر بن أبي هريرة 41
26 - أثر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه 42
27 - أثر أبي صفية رضي الله عنه 43
28 - ادعى الألباني أن أم يونس بن عبيد لا ذكر لها في شئ من كتب التراجم، بينما ذكرها البخاري في تاريخه، ومسلم في المنفردات، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 44
29 - نقول عن بعض الأعيان في جواز التسبيح بالسبحة وأنه عمل الجماهير من السلف والخلف 47
30 - فصل في بيان مشروعية التسبيح بالسبحة وفق القواعد الفقيهة بما يدحض أي شبهة. 49