وكان أكثر من يتصدق النساء انتهى بلفظ مسلم وفي رواية البخاري فأول شئ يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم يأمرهم الحديث بنحو ما سبق حديث آخر أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة عن الفضل بن موسى الشيباني عن بن جريج عن عطاء عن عبد الله بن السائب قال حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا العيد ثم قال قد قضينا الصلاة فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب انتهى قال النسائي هذا خطأ والصواب مرسل ونقل البيهقي عن بن معين أنه قال غلط الفضل بن موسى في إسناده وإنما هو عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل حديث آخر رواه بن ماجة في سننه حديثنا يحيى بن حكيم ثنا أبو بحر ثنا عبيد الله بن عمر والرقي ثنا إسماعيل بن مسلم ثنا أبو الزبير عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى فخطب قائما ثم قعد قعدة ثم قام انتهى قال النووي في الخلاصة وروى عن بن مسعود أنه قال السنة أن يخطب في العيدين خطبتين فيفصل بينهما بجلوس ضعيف غير متصل ولم يثبت في تكرير الخطبة شئ ولكن المعتمد فيه القياس على الجمعة انتهى كلامه قوله فإن غم الهلال وشهد عند الامام بالهلال بعد الزوال صلى العيد من الغد لان هذا تأخير بعذر وقد ورد به الحديث قلت يشير إلى حديث أبي عمير المتقدم
(٢٦٣)