قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يعنى بال الخطاب نفسه ما يعنى غيرها.
* * * وكتب إلى أبى موسى: إنه لم يزل للناس وجوه من الامر فأكرم من قبلك من وجوه الناس وبحسب المسلم الضعيف من بين القوم أن ينصف في الحكم وفى القسم.
* * * أتى أعرابي عمر، فقال: إن ناقتي بها نقبا ودبرا، فاحملني، فقال له: والله ما ببعيرك من نقب (1) ولا دبر (2) فقال:
أقسم بالله أبو حفص عمر * ما مسها من نقب ولا دبر * فاغفر له اللهم إن كان فجر * فقال عمر اللهم اغفر لي ثم دعاه فحمله.
* * * جاء رجل إلى عمر وكانت بينهما قرابة يسأله فزبره (3) وأخرجه فكلم فيه وقيل:
يا أمير المؤمنين زبرته وأخرجته قال: إنه سألني من مال الله، فما معذرتي إذا لقيته ملكا خائنا؟ فلو سألني من مالي!
ثم بعث إليه ألف درهم من ماله.