سنن الدارقطني - الدارقطني - ج ٣ - الصفحة ٥٠
بكر وعمر رضي الله عنهما وما تدعى رباع مكة إلا السوائب، من احتاج سكن، ومن استغنى أسكن ".
3001 - ثنا أخور تبر، نا محمد بن يزيد الآدمي، نا يحيى بن سليم، عن عمر بن سعيد ابن أبي حسين، عن عثمان بن أبي سليمان قال: سمعت علقمة بن نضلة مثله، وزاد: وعثمان رضي الله عنه.
3002 - ثنا محمد بن مخلد، نا زيد بن إسماعيل، نا معاوية بن هشام، نا سفيان، عن عمر بن سعيد، عن عثمان بن أبي سليمان، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن علقمة بن نضلة الكناني قال: " كانت تدعى بيوت مكة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما السوائب لا تباع، ومن احتاج سكن، ومن استغنى أسكن ".
3003 - ثنا أحمد بن محمد بن المغلس، نا زهير بن محمد، نا أحمد بن المفضل، نا أسباط بن نصر، قال: زعم السدي عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة وامرأتين، وقال: " اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة:
عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن ضبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ".
3004 - ثنا أبو القاسم بن منيع قراءة عليه، نا هدبة بن خالد، نا سلام بن مسكين، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سار إلى مكة ليفتحها قال لأبي هريرة: " اهتف بالأنصار "، فقال: يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءوا كأنما كانوا على ميعاد، ثم قال: اسلكوا هذا الطريق ولا يشرفن لكم أحد إلا أنتموه يقول: قتلتموه، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففتح الله عليهم، فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت وصلى ركعتين، ثم خرج من الباب الذي يلي الصفا، فصعد الصفا، فخطب الناس والأنصار أسفل منه فقالت الأنصار بعضهم لبعض:
أما الرجل فأخذته الرأفة بقومه، والرغبة في قريته، وأنزل الله تعالى الوحي بما قالت الأنصار، فقال:
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست