شرح سنن النسائي - جلال الدين السيوطي - ج ٨ - الصفحة ٢٠
أي هم مجتمعون على أعدائهم لا يسعهم التخاذل بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان والملل كأنه جعل أيدهم يدا واحدة وفعلهم فعلا واحدا (ويسعى بذمتهم أدناهم) أي إذا أعطى أحد لجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أيخفروه والا أن ينقضوا عليه عهده (من قتل عبده قتلناه) قال النووي قال العلماء يستحب للمفتي إذا رأى مصلحة في التغليظ أن
(٢٠)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الإستحباب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»